🔻انديشه پيروزى نهايى نيروى حق و صلح و عدالت بر نيروى باطل و ستيز و ظلم، گسترش جهانى ايمان اسلامى، استقرار كامل و همه جانبه ارزشهاى انسانى، تشكيل مدينه فاضله و جامعه ايده آل، و بالاخره اجراى اين ايده عمومى و انسانى به وسيله شخصيتى مقدس و عالىقدر كه در روايات متواتر اسلامى از او به «مهدى» تعبير شده است به حسب اصل و ريشه، قرآنى است.
🔻اين قرآن مجيد است كه با قاطعيت تمام :
1️⃣ پيروزى نهايى ايمان اسلامى
( هُوَ الَّذى ارْسَلَ رَسولَهُ بِالْهُدى وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّين كُلِّهِ و لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكونَ : «توبه» / 33 و «صف»/ 9).
2️⃣ غلبه قطعى صالحان و متقيان
( وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِى الزَّبورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ انَّ الْارْضَ يَرِثُها عِبادِىَ الصّالِحونَ : انبياء/ 105)
3️⃣ كوتاه شدن دست ستمكاران و جباران براى هميشه
( وَ نُريدُ انْ نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفوا فِى الْارْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ. وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِى الْارْضِ وَ نُرِىَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنودَهُما مِنْهُمْ ما كانوا يَحْذَرونَ : قصص/ 5 و 6)
4️⃣ و آينده درخشان و سعادتمندانه بشريت
( قالَ موسى لِقَوْمِهِ اسْتَعينوا بِاللَّهِ وَ اصْبِروا انَّ الْارْضَ لِلّهِ يورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ : اعراف/ 128)را نويد داده است.
📙مجموعه آثار استاد شهيد مطهرى، ج۲۴، صص۴۰۵و۴۰۶
┈••••✾•📚📚📚•✾•••┈
مرکز پژوهشی نرجس مشهد
https://eitaa.com/joinchat/1868824640C40d7b3deea